
قال المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إن “الشباب يعتبر الفئة الأقل شغلا ودخلا اقتصاديا، ومن بين الفئات الهشة اجتماعيا، والأكثر تذمرا وشكاية من الحيف واللامبالاة التي كانت تطبع السياسات العمومية السابقة”.
وأضاف بنسعيد خلال جلسة الأسئلة الشفهية، الثلاثاء، أن “الشباب يحتاج أكثر من أي وقت مضى لعناية خاصة من كل الجوانب، سواء الاجتماعية، الاقتصادية أو حتى الترفيهية، حتى نتدارك ما ضاع”.
وتابع الوزير بأن الحكومة “ستأخذ على عاتقها هاته المهمة، وستعتمد في استراتيجيتها على مراجع أهمها التوجيهات والخطب الملكية السامية التي أولت عناية خاصة بالشباب، والتصريح الحكومي، وتقارير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وتقارير المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والخلاصات التي خرجت بها لجنة النموذج التنموي الجديد”.
إرسال تعليق