كل نجاح يرافقه عراقيل،
وكل تصدر للمشهد تشوبه شوائب من قبيل، النقد من اجل النقد، اتهامات لا أساس لها من
الصحة وادعاءات كاذبة بغرض رسم صورة غير حقيقية عن الواقع. ولتوضيح بعض المعطيات
فإن الغالبية العامة من النقاد يواجهون صعوبة في فهم اسس واستراتيجيات الشركة، وكذا
في الفرق بين التسويق الهرمي والتسويق متعدد المستويات التي تستخدمه الشركة. فكما
نعرف جميعنا ان التسويق الهرمي نظام محظور بعدة دول، ومناطق عبر العالم، لأنه يتأسس
على نظام العمولات، ويسقط بتوقف أحد أضلاع الهرم في الاسفل، وهو في الحقيقة لا
ينبني على سلعة وانما على عمولات، وانتهاج مثل هكذا نظام سيؤدي اكون شركة كيونت
نصابة في أعين الكثيرين. وهنالك من تطاول الى مسألة احتيال كيونت (Qnet Scam)، غير ان الواقع غير ذلك، ولعل انتماء أحد
فروعها وقبول عضويته من قبل جمعية التوزيع المباشر (mdda) وكذلك في المعهد الماليزي لاخلاقيات الاعمال (Beim)، في حين أن فرعها بسنغافورة تم قبوله كعضو في جمعية
سنغافورة للبيع المباشر (dsas)، وهي جمعية
تعنى بالدفاع عن حقوق الشركات ذات نظام التوزيع المباشر. أما النظام الثاني الذي
تتبناه الشركة فهو نظام التوزيع متعدد المستويات (MLM)، وهو نظام قائم على السلع أو الخدمات، ولا
يتم بموجبه تقديم مكافئات، لتجنيد اعضاء جدد.
خلاصة القول ان كيونت
ستتعرض لمثل هاته المزاعم وأكثر، مثلها مثل الشركات الاكثر انتشارا، ولا يمكن ردع
هاته الأقاويل الا بالحقائق والدلائل، ونشر القليل من المراجعات Qnet reviews، والعمل على الجانب التواصلي لتحسين صورة
الشركة من جهة، وللترويج لمنتجاتها وخدماتها من جهة أخرى وكدا تنوير الرأي العام.
إرسال تعليق